الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الوسوسة التي لا يقع معها الطلاق والردة

السؤال

أريد أعرف ما هو الوسواس الذي لا يوجب ردة ولا طلاقا؟ هل هو الوسواس العادي أم الوسواس القهري أو المصنف قهريا عند المختصين؟ وهل الردة والطلاق يجب أن يكونا بمعزل عن الوسواس القهري تماما حتى لا يحكم بهما؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما يقع من الموسوس بسبب الوسوسة - من تلفظ بطلاق أو كلام تحصل به الردة - لا يقع به الطلاق، ولا تحصل به الردة. وضابط هذه الوسوسة أن تجعل الإنسان مغلوبا على عقله غير مختار لما يصدر منه من قول أو فعل.

أما إذا صدر من الموسوس قول أو فعل باختياره غير مغلوب عليه فهو مؤاخذ به. وانظر الفتوى رقم : 56096، ورقم : 68209.

واعلم أن مجرد الوساوس دون قول أو فعل في مسائل الإيمان لا يترتب عليها ردة ما دام صاحبها كارها لها، كما بيناه في الفتوى رقم : 117935.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني