السؤال
هل إذا اعتقد مريض الوسواس أن الطلاق الثلاث وقع وقال لزوجته: اذهبي لأهلك لقد وقعت الطلقات الثلاث ـ واتضح بعد ذلك أنه لم يقع أصلا، فهل وقع الطلاق بقوله: لقد وقعت الطقات الثلاث، أو قال لها لقد طلقتك ثلاثة يجب ذهابك إلى أهلك ـ وذلك كله بسبب مرض الوسواس؟ ومتى يقع طلاق مريض الوسواس؟ لأنه بسبب المرض يلتبس عليه كثير من الأمور ولا يعرف هل قصد الطلاق أم لا؟ أم هل هو ناتج عن الوسوسة، أو غيرها؟ وهل إذا قصد تعليق الطلاق بسبب الوسوسة هل يعتبر هنا؟ وهل لو قال يجب إعطاؤها حقوقها لاعتقاده الطلاق يقع الطلاق بهذا؟ وهل طلاق المكره الموسوس لا يقع جملة واحدة؟ يعني لو كرر اللفظ عدة مرات في أوقات متفاوتة وكلها كنايات ولم يصدر الصريح أبداً ولا يعرف ما قصد بكل لفظ؟ وهل هذا ناتج عن الوسوسة أم لا؟ فهل يجب الوقوف على كل لفظ وما قصده بالضبط؟ ولو نسي بعض ما قاله فما الحكم هنا؟ وهل المرض يلغي جملة الألفاظ أم لا؟ والله لا أعرف شيئا وعندي أنني أصبت بالجنون وأنا متأكد أن كل ما حصل نتيجة الوسواس واضهاد المرض ومعتقدات خاطئة وبعد يومين أو ثلاثة يتضح له غير ذلك والمشكلة لم تكمن إلا عند اعتقادي الطلاق فلا أعرف هل طلقت بناء على ذلك، لأنني كنت أجهل وقوع الطلاق للموسوس؟ وهل هو بسبب الوسوسة أم بسبب الاعتقاد الخاطئ والله سئمت الحياة فهل أنا مجبر على أن أظل أقول هل وقع أم لا؟ وهل وقع الثلاثة أم لا؟ وهل وقع اثنتين أم لا؟ وهل وقع واحد أم لا؟ وهل وقع عشرة أم لا؟ وهل لم يقع شيء أم لا؟.