الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الحديث مع الخاطب في الأمور التي تطرأ على النساء

السؤال

هل يجوز أن أحدث خطيبي عن مسائل الحيض وأيامه وعددها أم لا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد بينا مرارا وتكرارا أن الخاطب أجنبي عن مخطوبته، وأنه لا يجوز لها الحديث معه إلا على الوجه الذي يجوز به الحديث مع سائر الأجانب، وانظري الفتوى رقم: 15127، فإذا وجدت حاجة للكلام مع خطيبك في هذا الأمر أو غيره وأمنت الفتنة، ولم يكن منك خضوع بالقول جاز الحديث معه وإلا فلا، وعليك أن تتقي الله تعالى وإياك والتوسع في المعاملة مع الخاطب سواء بالحديث أو غيره فإن ذلك من أبواب الشر وهو اتباع لخطوات الشيطان، وينشأ عنه من المفاسد ما لا يكاد يحصى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني