الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

الفتوى

  1. الرئيسية
  2. الأذكار والأدعية
  3. مقدمات
  4. آداب الذكر والدعاء

دعاء الزواج مخترع ولا أصل له

136636 6329 الخميس 28 جمادى الآخر 1431 هـ - 10-6-2010 م
358

السؤال

مامدى صحة هذا الدعاء للزواج.وتكتب في يدك يمين ويسار وتعطر يديك: وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً. ثم ترفع يديك إلى السماء ثم تقول دعاء: الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا حول ولا قوة إلا بالله الواحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد، بقوتك عرشك وبقوتك بسم الله مالك الملك الذي لا يحتاجه إلى تفسير اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ياكبير ياكبير ياكبير ياكبير ياكبير ياكبير ياكبير ياصمد ياصمد أنت ثقتي ورجائي يا صمد يا صمد؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فهذا دعاء مخترع، وطريقته مبتدعة منكرة، وفيه بعض العبارات الغامضة، كعبارة (الذي لا يحتاجه إلى تفسير)!! وعبارة (بقوتك عرشك وبقوتك) ؟!

ولا يجوز الاشتغال بمثل هذا، وقد كفينا هذا التبذل، ففي أدعية القرآن والسنة ما يكفي ويغني ويشفي، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك. رواه أحمد وأبو داود. وصححه الألباني.

ومن ذلك الدعاء القرآني المبارك: رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا. {الفرقان: 74}.

والدعاء النبوي الكريم: اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى. رواه مسلم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



 
 
 
 

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب