الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يخرج منه الريح باستمرار وقطرات من البول كلما قضى حاجته

السؤال

في معظم الأيام أجد بطني تخرج ريحا باستمرار فلا أستطيع الصلاة وأكرر الوضوء، وتوجد أيام قلائل أشعر فيها براحة في بطني. فهل هذا انفلات ريح؟ ما الحل والحكم والعلاج؟ بعد خروجي من الحمام وبعد قضاء الحاجة عندما أتحرك أي حركة بسيطة أشعر بأن البول خرج من القضيب. ما الحكم والحل والعلاج؟ وأرجو الرد على الإيميل سريعاً. وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان خروج الريح منك مستمراً بحيث لا تجد في أثناء وقت الصلاة زمناً يتسع لفعل الطهارة والصلاة بطهارة صحيحة فأنت مصاب بسلس الريح وحكمك حكم أصحاب الأعذار... فتتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها وتصلي بهذا الوضوء الفرض وما شئت من النوافل حتى يخرج ذلك الوقت أو تحدث حدثاً آخر، وانظر لبيان ضابط الإصابة بالسلس وما في معناه الفتوى رقم: 119395.

وأما ما يخرج منك من قطرات البول بعد قضاء الحاجة فإن لم يكن مجرد وسوسة فإن عليك أن تتحفظ بشد خرقة أو نحوها عل الموضع ثم تنتظر حتى ينقضي خروج هذه القطرات، ثم تستنجي وتتوضأ، وانظر الفتوى رقم: 118676.

وأما عن علاج هذه المشاكل فنوصيك بمراجعة الأطباء امتثالاً لوصية النبي صلى الله عليه وسلم بالتداوي، كما نوصيك بمراجعة قسم الاستشارات بموقعنا فستجد هناك ما يفيدك إن شاء الله... نسأل الله لك العافية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني