السؤال
أنا فتاة تم عقد قراني منذ ثلاث سنوات على يد شيخ وشاهدين، ولكن من دون عقد قران في المحكمة أو وجود ورقة تثبت ذلك، مع العلم بأن خطيبي مستقر في أمريكا، وبأن الزواج سوف يتم هناك في حين إعطاء الفيزا، وتعسرت ولم يتم إعطاء الأوراق اللازمة، ومن بعدها عاد إلى أميركا، ولم يقم بزيارتي في سوريا، وانقطعت اتصالاته تدريجيا، وبقي هذا الحال إلى الآن فطلبت منه أن ننهي الموضوع، فأنا لم أعد أريد الارتباط بهذا الشخص، فلم يقبل حل الموضوع بحجة أنه يريدني ويحبني، وأنا إلى الآن لا أعرفه جيدا، فقد تبين بأنه شخص مهمل، فقمت باستشارة بعض أهل العلم، ولم يقبلوا بأن أتركه من دون أن يلفظ كلمة الطلاق، وإن لم يقم بقولها سوف ألجأ إلى المحاكم، وهذا سيتطلب وقتا طويلا.
فسؤالي هنا: هل أستطيع أنا أتركه من دون اللجوء إلى المحاكم أو سماع كلمة الطلاق منه باعتبارها خطبة من دون وجود أشياء رسمية؟ وهل أستطيع أنا القيام بتركه بسبب هجرانه لي؟ أرجو إعطائي الفتوى؟