السؤال
أنا يا شيخ مريض بالوسواس بالعقيدة من 10 سنوات، ويعلم الله أنني لا أريد الكفر وأنني من كثرة الهم والغم كدت أنتحر، وأنني أكره الكفر كما أكره وضعي في النار، وأنني عانيت على مدار هذه السنين.
المشكلة أنني كنت دائما أناقش وساوسي بين أصدقائي وأقول في نفسي لماذا لا يوسوسون مثلي؟ ما المانع من أنهم لا يوسوسون؟ وكنت أتمنى أن يوسوسوا مثلي حتى لا أرى نفسي وحدي، وكنت أناقش وسواسي دائما معهم لأرى هل سيأتي لهم وسواس مثلي. فهل في هذا كفر ونفاق لأن من الكفر والنفاق التشكيك في الدين؟ مع أنني والله حريص على أن يكون قلبي طاهرا وأنا لا أريد الكفر لأحد ولا لي أنا أصلا، لكن من كثرة الهم أصبحت أفكر كذلك. فهل هنا ردة؟ ماذا أفعل يا شيخ أنا كنت خائفا من أن أبعث لكم السؤال خوفا أن تقولوا لي إنك قد كفرت وأنا أموت وأجن قبل أن يقول عني أحد أنني قد كفرت، وأنا الآن في حيرة من أمري دائما أفتش في الماضي وأرجع وأقول هل أنا كفرت أم لا؟ وأقول في نفسي أريد أن أسجل صوتي على مدار الساعة لأرى ما يخرج مني، وكل هذا لا أعلم أنه صحيح خرج مني أم لا؟ يعني أنا أريد فتوى من باب الاحتياط لأنني كنت أتمنى أن يوسوس كل أصدقائي مثلي حسدا على السعادة التي كانوا يعيشونها -والعياذ بالله- لكن كل هذا بسبب الوسواس عليه اللعنة، وأنا لم أترك فرضا أبدا ولا أترك الدعاء أبدا مع وجود أشد الوسواس في العقيدة الذي يجعلني لا أستطيع أن أفهم شيئا أبدا. أريد فتوى بخصوص ذلك هل يوجد ردة لأنني أبتعد دائما عن زوجتي خوفا من الزنا بسبب تأثر عقد الزواج بالكفر بالله؟