الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

الفتوى

  1. الرئيسية
  2. الآداب والأخلاق والرقائق
  3. الرقائق

تذكر الموت يعين على المواظبة على الطاعات

133713 1796 السبت 12 ربيع الآخر 1431 هـ - 27-3-2010 م
153

السؤال

جزاكم الله كل خير، أنا امرأة متزوجه من خمس سنوات، عمري 25، مشكلتي هي أني من سنتين في أحد الأيام تذكرت جدتي وبعضا من أهلي وكلهم من الأموات، وطرأ علي أنني سوف أموت اليوم لأنني تذكرت الأموات، فقمت وتوضأت وصليت ركعتين، واستعددت للموت، وكان عندي ضيق صدر شديد، واستمرت الحالة معي لمدة 3 أيام، بعدها صار يذهب هذا الإحساس، ويعود بين كل فترة وأخرى، وكلما ذكر أمامي أي شيء به الموت عاد لي ضيق الصدر مرة أخرى وإحساسي أني سوف أموت هذا اليوم لدرجة إحساسي بالغثيان الشديد والخدر بكامل جسمي.. جزاكم الله خيرا. أفيدوني أنا تعبت والله من كل شيء، وأنا كنت غير مواظبة على الصلاة لكن الحمد لله الآن مواظبة عليها، وأقرأ القرآن ولا أترك الاستغفار، فأرجوكم لا تهملوا رسالتي. أريد حلا. جزاكم الله كل خير .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن تذكر الموت والاستعداد له أمر مهم، وهو مما يعين على البدار والمواظبة على الطاعات، كما قال القرطبي في التذكرة: قال الدقاق: من أكثر من ذلك الموت أكرم بثلاثة أشياء: تعجيل التوبة، وقناعة القلب، ونشاط العبادة، ومن نسي الموت عوقب بثلاثة أشياء: تسويف التوبة، وترك الرضى بالكفاف، والتكاسل في العبادة. انتهى.

ولعل ما ذكرته من المواظبة على الصلاة والاستغفار والتلاوة من آثار ذلك فهنيئاً لك بذلك.. وننصحك بمراجعة الأطباء فيما تعانين، ويمكنك سؤال الإخوة في الاستشارات الطبية والنفسية بموقعنا فلعلهم يفيدونك في الموضوع، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 57104، والفتوى رقم: 104070.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



 
 
 
 

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب