الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كتب نافعة في العقيدة يحسن بطالب العلم البدء بها

السؤال

ماذا يفعل طالب العلم المبتدئ؟ هل ينهي علم التوحيد ـ كاملا ـ ثم ينتقل إلى علم الفقه ـ مثلا؟ أم يقرأ جزءا من علم التوحيد وجزءا آخر من علم الفقه وهكذا؟ أرشدوني فأمنية حياتي أن أكون طالب علم، وقد سمعت من يقول لا بد أن ينهي علما كاملا ثم ينتقل إلى علم آخر، فأرجو التوضيح، فأنا في حالة تشتيت للفكر وأصبحت لا أعرف كيف ولا من أين أبدأ؟ وليس معي ما أشتري به الكتب، ولكن معي ثلاثة كتب عن التوحيد ـ وهم حقيقة التوحيد: لمحمد حسان ـ شيخ قناة الرحمة ـ و200سؤال وجواب في العقيدة: لأحمد حافظ الحكمي، وكتاب تطهير الجنان والأركان عن درن الشرك والكفران: لأحمد بن حجر ـ فهل هذه كتب نافعة وقيمة؟ أرجو التعليق على الكتب الثلاثة وكيف أبدأ طلب العلم وأكمل المشوار فيه؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله عز وجل أن يعينك على طلب العلم وأن يرزقك الإخلاص فيه، أما عن الكتب المذكورة في السؤال: فهي من الكتب النافعة والتي يحسن بطالب العلم أن يبدأ بها، لسلاستها وبساطتها، وجميعها في مجال العقيدة.

وأما عن كيفية طلب العلم الشرعي: فقد ذكرنا خطوات مفصلة في طريق طلب العلم في الفتاوى التالية أرقامها: 20215، 23381، 57232، وما أحيل عليه فيها، فراجعها للأهمية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني