الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التلهي عن الوسواس هو أقوى وسائل علاجه

السؤال

أنا لدي وسواس في الشرك، فمرة كنت أصلي فقال لي تعبد شيئا (والله أنا نسيته)، المهم قلت أنا أعبد الله فاستشعرت الله وقلت في قلبي هذا ظل الله، بعد ذلك قلت أعبد ظل الله بنية في القلب، بعد ذلك قلت الله. ماذا أفعل وما حكمي؟ وبماذا تنصحوني عندما أرى أن نيتي تتغير في القلب بسبب المرض الذي في صدري الوسواس القهري هل أجدد النية أم أستمر على الهيئة التي يوليني الله وأنا تحسنت من بعد الدواء وسماع القرآن وأريد الشفاء الكامل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله تبارك وتعالى أن يعجل شفاؤك من هذا الوسواس ويعافيك منه.

واعلم أن الإعراض عن هذا الوسواس والتلهي عنه من أقوى الوسائل لعلاجه، فلا تلتفت إلى ما يعرض لك في صلاتك، وامض فيها ولا تتركها، فهي صحيحة إن شاء الله، وإنما يريد الشيطان أن تنسلخ من عبادة ربك، فإياك أن تمكنه من ذلك، ونوصيك أيضاً بالاستمرار في المداواة ومشاورة الأطباء المختصين، مع سماع القرآن وقراءته والإكثار من ذكر الله ودعائه والاستعانة به، وانظر أيضاً الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 51601، 125627، 10973 .

والرابط التالي: https://www.islamweb.net/ar/consult/17690

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني