الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تثور شهوته وهو في الصلاة

السؤال

أنا أتعرف على بنات وأتكلم معهن وأخرج ـ أحيانا ـ معهن، وأنا أصلي ـ أيضا ـ وأحيانا عندما أصلي أتذكر كلامنا أو كلامها فتثور شهوتي وأنا في الصلاة، ومرات أخرج معهن فألامسهن، أوعندما أركب الباص بجانب امرأة أتلاصق معها فأكون مجنبا وأرجع متعبا فتضيع الصلاة علي إلى يوم آخر بعدما أغتسل، وهذا الأمر أتعبني، فأنا موسوس وأقول ربما يكون هذا شرك عندما أصلي وتثور شهوتي ويذهب بالي، فأرشدوني هل هذا شرك أم لا؟.
أرجو الجواب.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما أنت واقع فيه ليس شركا، ولكنه معاص وقبائح وكبائر، فمن الكبائر التكاسل عن الاغتسال من الجنابة حتى يخرج وقت الصلاة، لا سيما وسبب الجنابة إنما هو تعد لحدود الله عز وجل بملامسة أو مصاحبة امرأة لا تحل لك فاتق الله عز وجل وأقلع عما أنت فيه من الذنوب واعلم أن علاقتك بهؤلاء النساء الأجنبيات عنك علاقة آثمة محرمة تستوجب التوبة الفورية، وما تجده في صلاتك بسبب عملك واتباع لخطوات الشيطان، فأصلح العمل تخشع في صلاتك، وراجع في شأن الوسوسة الفتوى رقم: 51601، وواجبات الغسل الفتوى رقم: 26425.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني