السؤال
لقد أرسلت لكم رسالة سابقة وقد وصلني الرد عبر بريدي ـ جزاكم الله خيرا ـ ولكن أجبتموني على جزء من الرسالة تتعلق بالرجعة بدون إشهاد بفتوى رقم 126764 ، ولم تجيبوني عل رسالته الأكترونية الذي أرسلها زوجي وكتب فيها أنني بائنة منه بينونة صغرى، وسأعيد كتابة النص وأرجو الرد والاهتمام، والنص كالتالي: إذا أردت أن تحصلي على صك طلاق الرجعة الذي وقع في 10/4/2009 بعد أن أكدت لي أنك اعتددت المدة الكافية ولم ترجعي رجعة كاملة ولا أريد أن أتشدد في الرأي الفقهي الذي يلزمك بالرجعة، خاصة أنك ما زلت مصرة على الطلاق ولا جدوى من إقناعك بالعدول والاعتدال في فترة أحسبها كافية لتبيني مني بينونة صغرى.
وسؤالي هو: هل أنا مطلقة منه أمام الله؟ وللعلم لم يحصل بيني وبينه أي اتصال ـ لا خلال العدة ولا بعد إرجاعي بالهاتف ـ والآن لم أره منذ ثلاثة أشهر، لذلك أرجو أن أحصل على ردكم، لأنني مقدمة على أخذ خطوات في حياتي مثل العمل والسكن في منزل خاص بي، وإصراري له تبريره طبعا وأنا امرأة بعمر 45 سنة وأولادي بالجامعات، وإلحاحي بالسؤال، لأنه يتباطأ في تنفيذ الطلاق، وأريد إرضاء الله ـ إن شاء الله ـ وآسفة لطول رسالتي.