السؤال
أحس بنزول البول بعد الوضوء، وعند القيام بأي حركة في أي وقت، علما بأني مصابة بالوسواس في الوضوء والصلاة . وعلمت من خلال تتبعي لموضوعاتكم وإجابتكم الشافية - جزيتم عنا خيرا- أني لا ألتفت لمثل ذلك وأتم وضوئي وصلاتي، لكن هل أصلي بهذا الوضوء فرضا آخر ؟ حيث إني أجاهد من أجل التقليل من دخول الخلاء والتقليل من الوضوء لكي أعتاد ذلك، حيث إني أحرج دائما عندما يريد أهلي الخروج من البيت فأستعد لذلك بالمكوث في الخلاء طويلا من أجل الوضوء والتأكد أني على طهارة، ثم إذا خرجت أتحرز من حركاتي و قيامي وجلوسي خوفا من أن أحدث أو أن يخرج مني صوت ولا أسمعه فأظل منتبهة لذلك وأقلل من الكلام، وفي الآونة الأخيرة أصبحت أجبر أهلي على أن لا يخرجوا إلا بعد الانتهاء من صلاة العشاء حتى أنتهي من الصلوات وأنا مرتاحة. أرجوكم وجهوني إلى الصواب وانصحوني قد ضاق أهلي بي ذرعا؟ أتمنى أن أكون مثل كل الناس يذهبون ويضحكون ويمرحون وإذا حانت الصلاة صلوا بيسر وسهولة. دعواتكم.
سؤالي الأهم: إذا لم ألتفت إلى الإحساس بنزول البول وأتممت وضوء وصلاتي . هل يجوز أن أصلي بهذا الوضوء الصلاة التي بعدها أم لكل صلاة وضوء ؟ علما بأني لا أعلم هل أنا مصابة بسلس البول أم لا ؟
اعذروني على عدم ترابط الكلام لأني أخاف أن ينتهي وقت استقبال الأسئلة.