الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

جواز مصافحة عمة الأم

السؤال

في الحقيقة أنا منذ سنتين تقريبا أصبحت لا أصافح النساء، وكنت أظن أن عمة أمي ليست محرما لي فلا أصافحا، والآن علمت بمحرميتها هل أعود لمصافحتها مع العلم أنها اعتادت هذا فأنا فقط أقول لها: السلام عليكم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان القصد أنك كنت تصافح النساء الأجنبيات منك فهذا فعل محرم، ونهنئك على توبتك، ونسأل الله تعالى أن يتوب عليك.

وبالنسبة لعمة أمك فهي بمنزلة عمتك، وعليه فهي من محارمك وتباح لك مصافحتها، ولا إثم عليك في تركها. وراجع في ذلك الفتوى رقم: 23881.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني