السؤال
عند الصلاة والسجود أتأثر كثيراُ وأريد البكاء عند سماع القرآن وإطالة السجود لكن أحاول أن أداري ذلك خوفاً من أن يقول البعض: أني أقوم بذلك رياءاً، مع أني أقوم به مهابة الله عز وجل.
عند الصلاة والسجود أتأثر كثيراُ وأريد البكاء عند سماع القرآن وإطالة السجود لكن أحاول أن أداري ذلك خوفاً من أن يقول البعض: أني أقوم بذلك رياءاً، مع أني أقوم به مهابة الله عز وجل.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالخشوع عند سماع كتاب الله، والخشية عند ذكره، وذكر وعيده كل هذا هو شأن المؤمنين الصادقين الذين يستشعرون عظمة الله، ويستحضرون مراقبته، قال سبحانه: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) [لأنفال:2].
فنسأل الله أن يزيدك من ذلك، فإذا غلبك البكاء فلا يضرك أن يتهمك بعض الناس بالرياء ما دمت مخلصاً لله، فهو المطلع على ما في قلبك، وهو مجازيك على عملك، لكن متى ما قدرت على كتمان ذلك كان خيراً لك، وذلك بعدا عن الرياء ومسبباته.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني