السؤال
أنا امرأة متزوجة وعندي طفلة وزوجي من أقاربي المقربين، الحمد لله العلاقة مع زوجي طيبة ولكن لا تخلو من المشاكل أحيانا، وأعلم أن هذا طبيعي.
مشكلتي تكمن في أهل زوجي فهم لا يحبوني أبداً ولا أحس بمودة من جهتهم، ولا يسألون حتى عن حفيدتهم إلا أمام ابنهم فقط. وبسبب حبي لزوجي أحاول أن لا أقول شيئا ولا أشتكي، أسكن في بيت منعزل وأحاول أن لا أحتك بهم كثيراً إلا في الواجب والمناسبات، لأني عندما أزورهم لا أحس قبولا منهم ولا يتكلمون معي إلا قليلا، وهذا ينطبق على كبيرهم وصغيرهم.. مع أني قبل كنت أزورهم وأتصل بهم دائما، ولكن للأسف عندما أحسست هذا البرود في تعاملهم وعدم السؤال عن ابنة ابنهم لم أطق هذا التصرف منهم، مع العلم بأن ابنهم بار بهم ولا يقصر عليهم في شيء ولله الحمد، ودائم السؤال عنهم وعن إخوانه، وأنا لم أحاول يوما منعه عنهم لأني أخاف الله وأعرف أن عقوق الوالدين دين يحاسب الإنسان عليه في الدنيا قبل الآخرة، وقد كنت أعلم قبل زواجي أن هناك بعض المشاكل بين العائلتين والظاهر أن هذا الشيء قد انتقل إلى تعاملهم معي. لا أعلم ماذا أفعل لأن كثيراً من المشاكل حدثت بيني وزوجي بسبب عائلته، وصراحة لا أرغب بقطع الرحم وفي نفس الوقت أحس بالإهانة في تصرفاتهم معي فماذا أفعل؟ وأرى أمامي التفرقة في المعاملة بين ابنتي وأحفادهم الآخرين، أريد أن أعرف ما هي الواجبات والحقوق اتجاه عائلة زوجي واتجاه زوجة ابنهم؟