السؤال
أنا فتاة عمري 21 عاما الحمد الله على كل حال وكان ابتلاء أحمده كثيرا.
أولا لا أريد منكم إلا الإرشاد الصحيح : في البداية، أنا عشت طفولة قاهره في داخلي والسبب يرجع لا أعرف لمن؟ أنا طفلة كان أبي عصبي وحنون كان دايما إذا لم نسمع له في بعض الأمور مثل الدراسة لو لم أحفظ كان يضربني وأنا مثل أي طفلة تلجأ لحماية أخاف وأقول أني سوف أذهب إلى الحمام وأبكي ثم أعود وغير ذلك، إن أوضاعنا المادية ضيقه وأيضا أتذكر أنني ذهبت مع أخي للسوق وجاء رجل كبير مصري الجنسية وتحرش جنسيا بي وبأخي لا أعرف إذا كان أخي يذكر مثلي، وأيضا أتذكر أن رجلا أغراني بشكولاته وكنت طفله صغيرة ذهبت معه وأخذني لمنزله وتحرش بي، أنزل البنطال وصار يمارس الجنس عادي لمس فقط، وأنا في طفولتي دائما ساكتة ولا أعرف أتكلم، دائما أبكي وأتححج أني مريضة، كنت أخاف أن أتكلم وأهلي يضربوني لأن أمي وأبي دائما في خلاف، فأنا طفولتي قتلني لحد الآن، تركت لي أعراضا، تعبت، أبكي دائما، تعلمت الدين الإسلامي من صديقة مقربة لي وصرت أصلي وتعلمت والحمد الله، وكبرت إلى أن جاءت فترة المراهقة، بلغت، أحببت شخصا لكن أعرف أنه غلط وتذكرت الله وسحبت علاقتي، وكان هدفي ليس الحب أو مثل المرهقات طالعات إلي آخره كنت أود أن أتكلم وأخاطب شخصا يفهمني ولا يضربني، دائما كنت أتذكر مراقبة الله، إلى أن وصلت الثانوية -للأسف-خلافات أهلي تزيد ودائما ساكتة لا أعرف ماذا أعمل؟ وكيف أتعامل مع الحياة وغير ذلك. نحن مغتربون وكان وضع الاستقرار في بيئة ثانية صعبا ضغطت من داخلي نفسيا وحتى وصلت مرحلة الثانوية وأنا أري زميلاتي مبسوطات مع أهلهن و يتكلمن عن علاقاتهن الشرعية وغير الشرعية بحرية، حتى الآن أعاني من ضغط وكبت، وصلت الثانوية وأنا في حالة من الصمت القاتل أستمع دائما للناس وأحل أمورهم إلا أنا دايما اشتكي همي لله أخاطبه دوما لكن مشكلتي صلاتي أتقطع في أدائها وهذا الذي أتعبني، وغير ذلك ،أنا مررت بمرحلة الثانوية بضغط كبير بين مشاكل العائلة ومشاكل أبي وأمي وصرت أذهب إلى المدرسة ليس لغرض العلم ولا العمل بغرض التفريغ عن روحي فقط، للأسف تعرفت على بنات -والعياذ بالله -يحببن الشباب ويمارسن الجنس معهم لكن أنا لما كنت أسمعهم كانت غريزتي تطلب هذه الأشياء ووقعت بالحب وممارسته مع القبل واللمس، لكن فقط جلست شهرا على هذا الحال وأحسست بملل وبضيق لأني أعرف أنه حرام وأن ربي سوف يعاقبني، لكن الشيطان والخلوة التي حدثت، معي لكن حدثت معي حالة غربية بسبب انفصال أبي عن أمي، والسبب يعود أن أمي لا تريد أبي من عدم التوافق مع أبي، بصراحة أمي لا تحب أن تمارس الجنس معه، لأنها تزوجت أبي وهي لا تريده، فقط التقاليد القديمة والجهل أهلها زوجوها، المهم كان أبي دائما لكي يرجعها يستخدم أسلوب الجري وراء الشعوذة والسحر، ولكن نحن كنا أكثر وعيا منها ، وأكثر ثقافة دينية منه،ونعرف أن هذا حرام، وكنا نحرق ونتلف الحجابات، وبالرغم أن أبي يصلي ويصوم ويحج واعتمر كثيرا، لكن للأسف مستواه الفكري كان ضعيفا، المهم كنت أنا تعبانه في علاقتي بالغير، أصلي وتبت وقطعت العلاقة، ولكن بمرور الأيام سأل أبي شيخا وقال له مشكلته معي وقال الشيخ : اقراء سورة البقرة كل يوم وسوف يصاب من أولادك اتنين، وفعلا أنا وأختي، أنا استيقظت من النوم فزعة، رأيت حيه حقيقة وتم الإغماء علي وفقدت الوعي، ثم صار معي شي غريب أي أحد يكلمني لا أتكلم إلا سوى أقرأ سورة الفاتحة وأوآخر سورة البقرة آية الكرسي، ومرت الأيام وأخذني أبي إلى المستشفى وبنفس المستشفى أقرا القران؟