السؤال
هل قراءة كتب الميثولوجيا أي الأساطير بغرض التثقيف مثل كتاب مغامرة العقل الأولى؟ يعتبر قارئها مذنبا بالشرك ؟
هل قراءة كتب الميثولوجيا أي الأساطير بغرض التثقيف مثل كتاب مغامرة العقل الأولى؟ يعتبر قارئها مذنبا بالشرك ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا مانع من قراءة القصص الخيالية: الأساطير بغرض التسلية والتثقيف، حتى وإن كانت خالية من الفائدة، ما لم تشتمل على ضرر أو محظور شرعي، كاحتوائها على معان شركية، أو انحرافات فكرية أو حط من قدر الدين والقيم الأخلاقية، أو دعوة للرذائل ونحو ذلك، ومع هذا فينبغي الإقلال منها حفاظاً على الوقت الذي هو رأس مال المرء وقوام دينه. وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 46491، والفتوى رقم: 113856.
أما كتاب مغامرة العقل الأولى فلم نطلع عليه، ولكن ينظر في تحقق الشرط السابق فيه، فإن خلا مما سبق ذكره فلا حرج في قراءته، وإن كان غيره أولى منه.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني