الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طلاق الزوجة في الحيض أو في طهر مسها فيه

السؤال

على المذهب القائل بعدم وقوع الطلاق في الحيض أو المساس ما الحكم إذا لم يتذكر الزوجان الحيض والجماع ؟ أرجو الإجابة مع الإحالة الى المراجع العلمية؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فجمهور أهل العلم على وقوع الطلاق أثناء الحيض أو في طهر حصل فيه جماع، وهذا القول هو المفتى به عندنا، ونرى أن الورع والاحتياط هو الأخذ به، ومن أهل العلم كشيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وبعض العلماء المتأخرين كابن باز وابن عثيمين رحمهم الله تعالى يرون عدم وقوعه كما تقدم تفصيله فى الفتوى رقم: 110547.

ولكن على هذا القول إذا لم يتذكر الحيض أو الجماع فيقع الطلاق بناء على استصحاب الأصل من عدم ثبوت الحيض أو الجماع إلا بيقين. فالقاعدة المعروفة أن اليقين لا يزول بالشك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني