السؤال
أرجو إفادتي فإني في حالة نفسية يرثي لها، لقد نجحت في مناظرة صعبة لا ينجح فيها الكثير وكانت الأمور سهلة حتى أني وجدت من أعانني في الإجابة دون أن أعرفه فسجدت شكرا لله لنجاحي، قمت بالاستخارة و لكنني بعد مزاولة العمل عرفت أنه به شبهة وأحسست بضيق نفسي (سفر المرأة / تسجيل القروض الربوية/ الرهن بفائدة/ بيع السجائر) فهو فرع من مصلحة الضرائب (القابضة المالية) فسألت العديد من المشايخ الأغلبية أصروا علي تركه, أما المشايخ من تونس فقد أجازوا ذلك، فتركته خوفا من الشبهة وواجهت أهلي و مررت بمرحلة صعبة لا يعلمها إلا الله سبحانه, فاني يا شيخ متحجبة أتمني لبس النقاب وأحلم بالستر والعفاف وتتبع زوجات النبي الحبيب المصطفي عليه الصلاة والسلام، أما بعد: ومع جلوسي في المنزل فقد تعرضت للمصاعب قالوا لي إنها عين وحسد قد أصابني وإنني ضيعت فرصة ثمينة ومنهم من قال إن سلب الرزق بعد العطاء يعد عقابا، والآخر قال كان بإمكانك أن تصبري عامين حتى يتم نقلك إلي بلدك و فرع آخر تابع إلي مصلحة الضرائب (القابضة المالية) أما الآن فقد فا ت الأوان وإن استماعي للشيوخ يدمر حياتك وأنني لو استمعت شيوخ تونس لكان خيرا لأن كل واحد له رأي وأنت التي وقعت في هذا الاختلاف، لم أجد من يفهمني .
فهل هذا صحيح ماذا أفعل؟ أرجو إجابتي بكل وضوح وشكرا.