السؤال
ما حكم قناة طيور الجنة، والاستماع إلى الأناشيد أو الأغاني، علما بأن أناشيدها معظمها ينشدها فتيات صحيح إنهن صغار لكنهن مثيرات للفتنة؟
ما حكم قناة طيور الجنة، والاستماع إلى الأناشيد أو الأغاني، علما بأن أناشيدها معظمها ينشدها فتيات صحيح إنهن صغار لكنهن مثيرات للفتنة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق أن بينا أن هذه القناة تشتمل أناشيدها أحياناً على شيء من المعازف، فمثل هذه الأناشيد لا يجوز الاستماع إليها، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 111088.
وأما الأناشيد التي لا تصحبها معازف وتنشدها فتيات صغيرات لا يشتهى مثلهن عادة فهذه يجوز الاستماع إلى أناشيدها والنظر إلى صورتها، ولكن من يخشى على نفسه الفتنة بمشاهدة هؤلاء الفتيات أو النظر إلى صورهن فيحرم عليه الاستماع لهن أو النظر لهن، وانظري لذلك الفتوى رقم: 49245.. وقد يكون الأولى اجتناب مثل هذه القناة بالكلية، ويوجد بدائل نافعة غيرها لا تشتمل على مثل هذه المحاذير.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني