الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العمل في شركة تصنع المشروبات بما فيها الخمر

السؤال

أعمل كمهندس في الإعلام الآلي بإحدى الشركات مؤخرا وجدت عملا في شركة أخرى براتب شهري أكبر بثلاث مرات، مشكلتي هي أن الشركة الثانية متخصصة في صناعة المشروبات بما فيها المشروبات الكحولية، سؤالي هو: أحرام أم حلال عملي في الشركة الثانية؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان العمل في الشركة الثانية له علاقة بصناعة المشروبات الكحولية فلا يحل لك العمل لديها؛ لما في ذلك من الإعانة على صناعة الخمور.

وقد حرم الله تعالى شرب الخمر والإعانة على ذلك، وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لعن من الخمر عشرة، تسعة معينون عليها وواحد فقط هو الذي يشربها.

فليحذر الأخ السائل من عقوبة الله تعالى، وليعلم أن ما عند الله من الرزق لا يطلب بمعصيته، وأن القليل الحلال خير من الكثير الحرام.

ومن جهة أخرى فإنه لا يجوز للسائل إذا كان في مدة العقد مع شركته الأولى أن يترك العمل لديها حتى تنتهي المدة أو تأذن له الشركة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني