الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الابتعاد عن الدعاء المتضمن لفظا مبتدعا

السؤال

ما حكم هذا الكلام والدعاء وهل هو من الصوفية؟
فائدة لحفظ القرآن:
قال الشاذلي رضي الله عنه: إن قراءة هذه الأبيات قبل البدء بحفظ القرآن سبب لتيسير الحفظ وثباته في الذهن بإذن الله وهي:
كلام قديم لا يمل سماعه تنزه عن قول وفعل ونية
به أشتفي من كل داء ونوره دليل لعقلي عند جهلي وحيرتي
فيا رب متعني بسرحروفه ونور به عقلي وسمعي ومقلتي.
وهذا دعاء لحفظ القرآن :
اللهم إني أسألك يا الله بحق سرك المودوع في قلب محمد صلى الله عليه وسلم وبروح سرك الموجود في روح أوليائك وبائع لطفك في مقدراتك ودقائق لإتقانك في مخترعاتك وبعائب غرائب حكمتك في مصنواتك أن تجعل صورتي منسوبة متحلية مستعدة لاكتسب الصور العلمية المطابقة للصور الوحدية, واجعلني حاملا سر القرآن يا مجيب ,موصوفا بأوصاف سر الفرقان واختر عني بانطلاق اللسان , وزين باطني بنور التوحيد واخلع علي أنوار تجلياتك .اللهم لا مانع لما أعطيت ولا عطي لما منعت يا غفار أسألك بقدرتك القديمة وبقوتك القويمة أن ترزقني برد عفوك يوم المحشر وحلاوة مغفرتك يوم ظهور الهم والحزن والسرور. اللهم ثبتني على الإيمان لانكشاف نورك إنك أنت الله النور شافي الصدور يا غفار أسألك يا الله بدقائك لطفك الخفي وإحسانك الوفي أن تجعل نفسي بأنواع العبادة معمورة وروحي بأسرار المعارف منشورة وقلبي بحقائق روائق أسمائك وصفاتك موصوفا .
إلهي ثبت قدمي على طاعتك حتى لا أزل على الصراط يا أرحم الراحمين ونور قلبي بمعرفتك واشلني بتلاوة القرآن وبصرني كما بصرت أوليائك ختى أنال خدمة الأعتاب والأولياء ففي خدمتهم درج الكمال والرفعة والجمال , اللهم إني أسألك سرا من سرك وأمرا من أمرك ونورا من نورك ونولني وأوصلني لرضاك ورضاهم برضاك يا أرحم الراحمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الكلام المذكور فيه أسلوب الصوفية وفيه بعض الألفاظ المبتدعة والواجب الابتعاد عنه والاستغناء عنه بالأدعية التي ثبت بالسنة أنها يستجاب لمن دعا بها مثل الدعاء بالاسم الأعظم والدعاء بدعاء يونس عليه السلام، وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 70670، 53348، 49867، 75534.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني