الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم دفع المال لاستعادة الجنسية المسحوبة

السؤال

سؤالي: هو أنا أعيش في دولة عربية أنا فلسطيني ولقد سحبت هذه الدولة منى الجنسية ووجدت واسطة من أجل أعادة الجنسية ولكن طلب مني مبلغ من المال مقابل هذا إذا دفعت المال هذا حرام أم لا؟ أفيدوني؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج في أن تدفع مالاً لهذا الشخص من أجل استعادة الجنسية ، فإن كان هذا الشخص يقوم بعمل ومجهود من أجل ذلك كان ذلك على سبيل الإجارة أو الجعالة، أما إذا كان هذا المال على سبيل الرشوة فيكون حراماً على الآخذ دون المعطي؛ لأن طلب الرشوة التي يتوصل بها صاحبها إلى ما ليس له حرام، وقبولها حرام، وأما الرشوة التي يتوصل بها المرء إلى حقه، أو لدفع ظلم عنه أو ضرر، فإنها جائزة عند الجمهور، ويكون الإثم فيها على المرتشي دون الراشي ، فإن لم تتمكن من الحصول على حقك إلا بدفع الرشوة جاز لك دفعها .

ولمزيد الفائدة يمكنك مراجعة الفتاوى الآتية أرقامها : 34713، 34837، 68898، 72524 ، 75423 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني