الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أثر الإيمان بنعيم الجنة وعذاب النار في حياة المسلم

السؤال

ما أثر إيمان المسلم بالجنة ونعيمها والنار وعذابها في حياته.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن للإيمان بصفة عامة أثره العظيم في حياة المسلم وقد بينا شيئا من ذلك في الفتوى رقم: 38814.

والإيمان بالجنة والنار بصفة خاصة له أثره البالغ في اعتقاد الشخص وتصوره وفي تصرفاته وأخلاقه ومعاملاته، فالذي يوقن جازما أن الله تعالى مجازيه على طاعته وحسن عبادته بجنة فيها من النعيم المقيم الأبدي ما لاعين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.. وأنه مجازيه على المعصية والإساءة.. بعذاب جهنم لا شك أن ذلك ينعكس على عبادته فيعتني بها حتى يتقنها على أكمل وجه وعلى أخلاقه فيحسنها ويبعد بها عن كل مانهى الله عنه، وعلى معاملته لكل من حوله وما حوله وبالتالي فهو يعمل لكل ما يقربه من الجنة ويبعده من النار، وإذا صدر منه خطأ أو تقصير بادر إلى تصحيحه وتكميله.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني