الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حاول إقناع الزوجة بلقاء ضرتها والتواد بينهما ليتآلف الأبناء

السؤال

لدي زوجتان واحدة منهم لا تحضر المناسبات والأعياد وتقول ضرتها هناك ولا تريد تواجدها معها وتطلب مني أن أجعل مناسبة لها ومناسبة لضرتها، مع العلم بأنها مسؤولية كبيرة علي إذ أنها قد تحضر لعزائم الأعمام تكراراً ولا تحضر عزائم الأخوال لسبب قسمتها، وهل هو جائز أن أحرم الزوجة الأخرى من بعض المناسبات بسببها وللمعلومية من تحضر تحضر أبناءها وبهذه الطريقة يكون أبنائي حزبان وأنا لا أريد التفرق ومع العلم أنها تحرم ابنتي من الحضور معنا وقد أتت لضرتها تزورها ببيتها مرتين وقابلتها في زواج خالتي فأفتوني بإرشادي؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فهذا مما لا يجب فيه العدل وينبغي لزوجتك أن تجيبك إلى ما تدعوها إليه من حضور مناسبات أقاربك، وليس لها أن تمنعك من اصطحاب أبنائك معك، لكن ننصحك أن تسلك سبيل الحكمة في معالجة ذلك ومحاولة إقناع الزوجة بالحضور ولقاء ضرتها والتواد بينهما ليتآلف الأبناء، ولا تؤثر غيرة الأمهات عليهم، وللمزيد انظر الفتوى رقم: 35756، والفتوى رقم: 1103، والفتوى رقم: 28707.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني