السؤال
هل صحيح أن الفرض في رمضان بسبعين فرضا، والنافلة بأجر فرض؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ورد في صحيح ابن خزيمة وغيره حديث طويل فيه: أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم، شهر مبارك، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر، جعل الله صيامه فريضة، وقيام ليله تطوعا، من تقرب فيه بخصلة من الخير، كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى فيه سبعين فريضة فيما سواه.
وقد ضعف الحديث جمع من أهل العلم، ويدل على ذلك تبويب ابن خزيمة للحديث بقوله: باب فضائل شهر رمضان إن صح الخبر.
وقد قال بعض العلماء بمضاعفة ثواب الأعمال على هذا النحو مستأنسين بهذا الحديث، والذي لا شك فيه أن الطاعة في الشهر لها مزية وثوابها فيه مضاعف، وأما هذا التحديد فلم يصح فيه شيء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما نعلم.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني