السؤال
ما حكم سفر المرأة وحدها بدون محرم لعمل دراسات عليا في كلية تقع في مدينة غير مدينتها، كما أنها ستقيم في هذه المدينة وحدها بلا محرم خلال فترة الدراسة وكذا إذا تم تعيينها معيدة في هذه الكلية....
ما حكم سفر المرأة وحدها بدون محرم لعمل دراسات عليا في كلية تقع في مدينة غير مدينتها، كما أنها ستقيم في هذه المدينة وحدها بلا محرم خلال فترة الدراسة وكذا إذا تم تعيينها معيدة في هذه الكلية....
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فسفر المرأة وحدها دون محرم لا يجوز شرعا لما في الصحيحين وغيرهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر مسيرة ليلة إلا ومعها ذو محرم منها. هذا لفظ مسلم. وفيهما أيضا: لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم .
أما مكثها وحدها في المدينة فالأصل فيه الجواز، لكنه في هذا الزمن في أكثر حالاته فيه مخاطر كثيرة ومفاسد عظيمة لغلبة الفساد على أهل هذا الزمن، وبناء عليه فلا ننصح به لما يترتب على إقامتها وحدها من مخاطر ومفاسد ولا ضرورة إلى ذلك.
أما السفر بدون محرم فلا يجوز للدراسة.
وللمزيد انظري الفتاوى ذات الأرقام التاية: 70289، 3420، 98493، 72469.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني