الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أحاديث النهي عن زواج الأقارب غير صحيحة

السؤال

هل هناك حديث نبوي يحثنا على الزواج من غير الأقارب من أجل تحسين النسل وعدم الإتيان بذرية مريضة كما هو الحال في كثير من زيجات الأقارب ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلم نقف فيما اطلعنا عليه من دواوين السنة وكتب العلم على أثر صحيح أو مقبول يدل على تحريم نكاح الأقارب أو التحذير منه، بل إن الله تعالى قد بين إباحته في محكم كتابه فقال: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آَتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ {الأحزاب: 50}

وقد تزوج صلى الله عليه وسلم من زينب بنت جحش وهي ابنة عمته وزوج فاطمة ابنته بابن عمه عليا، فلو كان ذلك فيه ضرر لما فعله صلى الله عليه وسلم، ولو كان فيه ضرر لما أباحه الله له.

وللمزيد انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 21308، 33807، 8019.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني