السؤال
ذهب جماعة إلى أن المراد بالأحرف السبعة وجوه التغاير التي يقع فيها الاختلافأريد ذكر ثلاثة من هذه الأوجه.
ذهب جماعة إلى أن المراد بالأحرف السبعة وجوه التغاير التي يقع فيها الاختلافأريد ذكر ثلاثة من هذه الأوجه.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد اختلف العلماء في المراد بالأحرف السبعة على خمسة وثلاثين قولا ، ولعل ما أشار إليه السائل من هذه الأوجه هو رأي من قال:
"تدبرت وجوه الاختلاف في القراءة فوجدتها سبعا"
وإليك أيها السائل ثلاثة أوجه من أسباب الاختلاف:
1-تغير الحركة مع بقاء المعنى والصورة: مثل قوله تعالى في سورة هود: (هن أطهر لكم) قرئت أطهرَ بالنصب ، وبالرفع ، ومثل قوله تعالى: (ويضيق صدري) في سورة الشعراء ، قرئت يَُضيق بضم الياء وبفتحها.
2-اختلاف الحروف وتغير المعنى مع بقاء الصورة ، مثل قوله تعالى: (ننشزها) في سورة البقرة ، وننشرها بالراء مكان الزاي في القراءة الأولى.
3-تغير الصورة مع بقاء المعنى ، كما في قوله تعالى: (كالعهن المنفوش) في سورة القارعة ، والصوف المنفوش بدل العهن.وراجع الجواب رقم:
5963
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني