الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العلاج رجل عند طبيبة غير مسلمة لعدم وجود طبيب في خبرتها

السؤال

اكتشفت منذ عشر سنوات إصابتي بمرض عيني يسمى القرنية المخروطية وقد تكيفت مع هذا بفضل الله ومنّه، وأنا أتابع عملي كمهندس بنجاح والحمد لله، وقد اكتشف المرض بعد حيرة الأطباء الحاذقين طبيبة غير مسلمة، وأنا ما زلت أتابع حالتي عندها، ولكن تعرفت حديثاً على طبيب مسلم ملتزم، ولكن الناس لم يتفقوا على خبرته وحذاقته في هذا المجال... وأنا الآن في حيرة من أمري... هل أستمر بالمعالجة عند الطبيبة... أم أتابع معالجتي عند ذلك الطبيب وخصوصاً أنه مسلم ملتزم ويتقي الله كما خبرته ولكني أخشى من الندم بسبب خوفي من عدم خبرته... فأفتوني بإجابة شافية... أريد مشورتكم والتوكل على الله؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا لم يكن لهذا الطبيب المسلم من الخبرة ما يكفي، ولم تجد من يعالجك غير هذه الطبيبة لما لها من مهارة وكفاءة فلا حرج عليك في العلاج عندها للحاجة، وللمزيد من الفائدة راجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 106218، 56196، 10410.

والواجب عليك أن تتقي الله تعالى فتغض من بصرك، وتتعامل مع هذا الأمر بقدر الحاجة حذراً من أسباب الفتنة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني