الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الصلاة على النبي مع ذكر الآل وبدونه

السؤال

لقد سمعت في إحدى القنوات الفضائية التابعة لمذهب أهل السنة والجماعة أن قول: صلى الله عليه وآله وسلم أصح من قول: صلى الله عليه وسلم، وقد استشهد ببعض الأحاديث فما مدى صحة ذلك؟ وشكراً لكم.

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

تجوز الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم دون ذكر الآل ولكن ذكر الآل أفضل.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تجوز دون ذكر الصلاة على آله لأن الله تعالى أمر بالصلاة عليه دون ذكر الآل، حيث قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا {الأحزاب:56}، إلا أن الأفضل الصلاة عليه مع آله كما جاء في الصلاة الإبراهيمية، ففي الصحيحين عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: لقيني كعب بن عجرة فقال: ألا أهدي لك هدية إن النبي صلى الله عليه وسلم خرج علينا فقلنا: يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك، قال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني