السؤال
قال تعالى: اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابًا من دون الله والمسيح ابن مريم.. بين النبي -عليه الصلاة والسلام- لعدي بن حاتم أنَّ المقصود باتخاذ الأرباب في الآية ليس الاتخاذ المباشر والعبادة الصريحة، وإنما ربوبية الطاعة في التحليل والتحريم.
فلماذا عطفت الآية على المسيح بن مريم الذي اتخذه النصارى ربًا وإلهًا لهم؟ وإذا عطفنا الجملة على المسيح أصبح معنى الآية (أطاعوا المسيح في الحلال والحرام، وهذا لا نكارة فيه). فكيف ترون ذلك؟ وفقكم الله.