الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دفع الوسوسة وتطهير المرحاض مما أصابه من البول

السؤال

شيخنا الفاضل.. لدينا حمام عربي مقعدته مقعرة ويتبقى جزء من البول بعد قضاء الحاجة فماذا أفعل أثناء استنجائي لأن ذلك الجزء المتبقي يتطاير علي، فما حله وأرجو ألا تحيلوني جزيتم عني الخير، لأن ذلك الموضوع أتعبنى كثيرا؟ وجزيتم عن الإسلام والمسلمين الخير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالذي يظهر أن هذا السائل مبتلى بالوسوسة فنسأل الله له العافية والشفاء، وأصحاب الوساوس لا تفيد فيهم الفتاوى غالباً إذا لم يعالجوا أنفسهم بعلاج الوسوسة التي لا علاج لها سواه، والذي ذكرنا طرفاً منه في الفتوى رقم: 3086، والفتوى رقم: 60499، والفتوى رقم: 10355.

مع العلم أن هذه المسألة بالذات من السهل تفادي الوسوسة فيها وذلك بصب الماء على البول المتبقي في الحوض، ويكفي صب الماء عليه مرة واحدة حتى تزول عينه، ثم يستنجي بعد ذلك والماء المتطاير بعد زوال عين البول طاهر أو يتنحى عن الحوض ثم يستنجي بالماء أو يترك الماء ويستنجي بالمنديل وغيره مما لا يتطاير به الماء.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني