الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا بأس بالسعي لزيادة الرزق وأفضل الوسائل لذلك

السؤال

تحيه طيبه من عند الله.... وإليكم سؤالي: أنا أعمل ودخلي من هذا العمل يكفيني جداً والحمد لله، ولكني أردت أن أحصل على دخل أكبر لعمل أشياء أخرى في طموحي فهل هذا عدم رضا مني، أرجو توضيح الإجابة وإخباري بأي طريقة أطلب زيادة الرزق؟ شكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن سعي المسلم في المزيد من تحصيل المال لينفع به نفسه وأهله لا حرج فيه، ففي حديث مسلم: احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز. ولا يلزم من السعي في الازدياد من الخير أن يكون الإنسان غير راض بالقدر، وأما طرق طلب الرزق فأعظمها الأعمال الصالحة، ومنها التقوى والصلاة والصدقة وصلة الرحم والاستغفار والدعاء، ومنها الأسباب المشروعة.

وراجع للبسط في الموضوع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 7768، 29607، 56773، 69056، 60327.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني