الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كراهة السؤال بالله تعالى

السؤال

فجزاكم الله خيراً على ما تقدموه للمسلمين من نصح وإرشاد، فأرجو أن تفيدوني فى حكم الرسائل التى تنتشر عبر الشات والموبايلات ويكون القصد منها هو النصيحه وذكر الله وأبعث إليكم نص رسالة من هذه الرسائل التى وصلتنى حديثاً... (بقولك آيه أنت هتقرأ الكلام للآخر يعني هتقراه قووووووووول ورايا اللهم أرحم المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات إلى يوم الدين بالله عليك يا شيخ أبعتها لكل إيميل عندك أنا حالفتك لا إله إلا الله سيدنا محمد رسول الله أمانة فى عنقك إلى يوم الدين ترسلها إلى كل الإيميلات التي عندك حتى لو كنت أنا منهم أقسمت عليك بالعزيز الجبار أن ترسلها لكل الموجودين عندك انشرها عسى الله يفرج همك لا إله إلا الله الحليم الكريم)، فأرجو الإفادة؟ وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما اشتملت عليه مثل هذه الرسائل من نصح وتذكير بالله تعالى أمر حسن، ولكن لا ينبغي للمسلم أن يسأل أخاه بالله تعالى لأن هذا قد يوقعه في شيء من الحرج، ومن هنا صرح بعض أهل العلم بكراهة السؤال بالله تعالى، وانظر الفتوى رقم: 71077.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني