الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التوبة إلى الله وعلاج الوسوسة

السؤال

شخص كثير الذنوب وكثير المعصية لله يتوب ثم يرجع حتى بعد رمضان أصبح يعصي الله وهذا الشخص رغم أنه محافظ على صلواته يؤديها في المسجد ويعاني هذا الشخص من مرض الوسوسة الكفرية تأتيه أفكار سخرية من الله ومن الأنبياء وأفكار لا تخطر ببال أحد أصبح يحس وكأنه شخص كافر أصبح يفكر أحيانا في الانتحار، سؤالي يا إخوة ماذا يفعل هذا الشخص، هل له من توبة، فأفيدونا؟ بارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن باب التوبة مفتوح للمسلم حتى تطلع الشمس من مغربها ما لم تبلغ روحه الحلقوم، فيلزم هذا الشخص أن يتوب توبة صادقة قبل بغت الممات، وعليه أن يعرض عن الوساوس بالكلية ولا يلتفت إلى ما يورده الشيطان على قلبه، ويعلم أن الوساوس لا تاثير لها على الإيمان، وأن يبتعد عن التفكير في هذه الأمور وعن الانفراد وحده، وأن يشحن وقته وطاقته بما ينفعه وينفع أمته، من تعلم وعمل أو رياضة أو قصص مسلية مفيدة ويضيف إلى هذا الإكثار من الذكر والحفاظ على التعوذات المأثورة صباحاً ومساء، وراجع للبسط في الموضوع وللاطلاع على خطورة الانتحار الفتاوى ذات الأرقام التالية: 75056، 49272، 71206، 54026، 52345، 48759، 74586، 60384.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني