الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أنا أعاني من وسواس شديد في كل شيء (وضوء, صلاة....) واستطعت بفضل الله أن أتعالج قليلا، فهو مرض يصيب الإنسان فقد درست عنه وهو يعالج بالأدوية في الحالات الصعبة، ولكن عند بدايته يمكن علاجه بالإرادة وعدم الإنصات لأن عواقبه جد وخيمة، فسؤالي هو كوني مؤخراً أصابني وسواس الحلف بالله وأصبح يزداد فأنا أحاول جادة مقاومته، لكن لا أستطيع فمثلا أقول في نفسي مرغمة والله سآكل قطعة واحدة فأنسى وآكل اثنتين علما بأني لا أقصد ويتكرر لي الأمر ملياً، فهل أنا معاقبة بذلك، علما بأني لا أفعل ذلك قصداً وإنما مرغمة، فالحل الذي أراه مناسبا هو أن لا أسمع هذه الأيمان وأن لا أطبقها فأفيدوني؟ جزاكم الله كل خير.

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

حديث النفس باليمين لا أثر له.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنحمد الله سبحانه وتعالى الذي منّ عليك بالشفاء من هذا المرض الذي يتعب من ابتلي به ويربكه في عبادته من طهارة صلاة وغيرهما، ثم إنما يعرض لك من حديث النفس باليمين لا أثر له ولا شيء فيه لأنه مجرد حديث نفس، مع أنه ينبغي للمسلم أن يعرض عن مثل هذه الخواطر لأن الاسترسال معها قد يتطور ويصير مرضاً نفسياً، وبإمكانك الاطلاع على الفتوى رقم: 26648، والفتوى رقم: 95841، والفتوى رقم: 74989 والفتاوى المحال عليها فيها لمزيد الفائدة فيما يتعلق باليمين بالله تعالى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني