هل يؤدي الإجهاض المتكرر إلى العقم أو تأخر الحمل
2008-11-08 12:34:59 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل يؤدي الإجهاض المتكرر وغير المتعمد إلى العقم أو تأخر الحمل؟ وهل تعمد الإجهاض يؤدي إلى العقم؟!
وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نوسان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فإن الإجهاض المتكرر مسألة متشعبة وأسبابها كثيرة، فالإجهاض المتكرر غير المتعمد قد يكون بسبب أمراض وراثية أو مشاكل في الكروموسومات أو أسباب مرضية فيكون سبباً في تأخر الحمل أو عدم القدرة على الحمل.
وأما إذا تحدثنا عن مشاكل الوسائل المستخدمة في الإجهاض فالمضاعفات تختلف باختلاف الطرق المستخدمة وعمر الجنين وهل الجنين حي أم ميت.
وبصفة عامة فإن الإجهاض غير المتعمد مضاعفاته أقل، وخاصة إذا كان عمر الجنين أصغر - كالأشهر الثلاثة الأولى - وكان متوفيا، وتزداد المضاعفات كلما زادت مرحلة الحمل وكان الجنين حيا، وذلك يعود إلى أن عنق الرحم في معظم هذه الحالات مفتوح، ومعظم الجنين يكون قد سقط أو كله قد سقط وأُجهض، فلا تحتاج المرأة عادة إلى التدخل الجراحي.
وأما الإجهاض المتعمد فإن عنق الرحم يكون مغلقاً وغير مهيأ، فتحتاج المرأة عادة إلى التدخل الجراحي بتوسعة عنق الرحم وتفريغ الرحم من الجنين، وهذا قد يؤذي عنق الرحم وقد يعرض المرأة للنزيف والالتهابات والالتصاقات في الرحم.
وكل تلك أسباب قد تؤخر الحمل وتسبب العقم، لكن المخاطر والمضاعفات تقل - بفضل الله - إذا استخدمت الأدوية التي تساعد على توسعة عنق الرحم وتحفيز الرحم على طرد الجنين؛ لأنها تقلل من نسبة التعرض للعملية، وإذا لزمت العملية فإن المضاعفات تكون أقل بإذن الله.
والله الموفق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نوسان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فإن الإجهاض المتكرر مسألة متشعبة وأسبابها كثيرة، فالإجهاض المتكرر غير المتعمد قد يكون بسبب أمراض وراثية أو مشاكل في الكروموسومات أو أسباب مرضية فيكون سبباً في تأخر الحمل أو عدم القدرة على الحمل.
وأما إذا تحدثنا عن مشاكل الوسائل المستخدمة في الإجهاض فالمضاعفات تختلف باختلاف الطرق المستخدمة وعمر الجنين وهل الجنين حي أم ميت.
وبصفة عامة فإن الإجهاض غير المتعمد مضاعفاته أقل، وخاصة إذا كان عمر الجنين أصغر - كالأشهر الثلاثة الأولى - وكان متوفيا، وتزداد المضاعفات كلما زادت مرحلة الحمل وكان الجنين حيا، وذلك يعود إلى أن عنق الرحم في معظم هذه الحالات مفتوح، ومعظم الجنين يكون قد سقط أو كله قد سقط وأُجهض، فلا تحتاج المرأة عادة إلى التدخل الجراحي.
وأما الإجهاض المتعمد فإن عنق الرحم يكون مغلقاً وغير مهيأ، فتحتاج المرأة عادة إلى التدخل الجراحي بتوسعة عنق الرحم وتفريغ الرحم من الجنين، وهذا قد يؤذي عنق الرحم وقد يعرض المرأة للنزيف والالتهابات والالتصاقات في الرحم.
وكل تلك أسباب قد تؤخر الحمل وتسبب العقم، لكن المخاطر والمضاعفات تقل - بفضل الله - إذا استخدمت الأدوية التي تساعد على توسعة عنق الرحم وتحفيز الرحم على طرد الجنين؛ لأنها تقلل من نسبة التعرض للعملية، وإذا لزمت العملية فإن المضاعفات تكون أقل بإذن الله.
والله الموفق.
www.islamweb.net