إجراء عملية لمعالجة بروز عظام القفص الصدري لدى الفتاة
2008-07-05 19:17:15 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
لدي بنت تعاني من بروز في عظام القفص الصدري، تم عمل أشعة لها ولا تعاني من أي مشكلة سوى في عظام القفص الصدري، وقال الاستشاري قد تحتاج إلى عملية فما هي العملية؟ وهل لها تأثير؟ وكيف تجرى؟
وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو سعيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فحبذا لو كنت ذكرت تفاصيل إضافية عن التشخيص، وكيفية شكل الصدر؟ وكم عمر ابنتك؟ وهل هذا البروز كان معها منذ الولادة؟ وإن كان هناك انخفاض للداخل للصدر مترافق مع بروز أطراف الانخفاض؟
وطالما أن الاستشارى أشار إلى إمكانية عملية فهذا يعني أنه أحد تشوهات جدار الصدر الخلقية.
وعلى الرغم من أن معظم هذه الحالات تجرى لها العملية لأمور تجميلية إلا أنه قد تؤثر على الحالة النفسية للطفل أو الطفلة عندما يكبرون، وخاصة الفتيات، وقد يؤثر على وظيفة القلب والرئتين إن زادت الحالة مع البلوغ.
طبعاً مهم جداً التأكد من أن هذه التغيرات في جدار الصدر ليست ناجمة عن نقص الفيتامين (د) إلا أن شكل الصدر مختلف، ولا ينصح بإجراء العلاج الجراحي لنقص الفيتامين (د) وإنما يعالج بالفيتامين (د).
وعادة ما يقوم الجراح بإجراء صورة بالتصوير الطبقي للصدر قبل إجراء العملية، فهناك بعض الأمور والقياسات التي يجريها الجراح حول جدار الصدر في الطرفين والقلب والرئتين، والتي تتوضح بالتصوير الطبقي أكثر من الصورة الشعاعية العادية للصدر، وكذلك إجراء اختبارات التنفس وفحص القلب، وتخطيط القلب،
والعملية الجراحية من شأنها أن تحسن عمل القلب والرئتين.
وهناك عدة عمليات تجرى للصدر وهذه يقررها الجراح نفسه وحسب اختياره للحالة، ومدى خبرته في مثل هذه الجراحات، وهذه العمليات هدفها إرجاع شكل الصدر للوضع القريب للطبيعي قدر الإمكان، وتوسيع المنطقة المتاحة للقلب والرئتين، والنتائج جيدة بإذن الله.
وبالله التوفيق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو سعيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فحبذا لو كنت ذكرت تفاصيل إضافية عن التشخيص، وكيفية شكل الصدر؟ وكم عمر ابنتك؟ وهل هذا البروز كان معها منذ الولادة؟ وإن كان هناك انخفاض للداخل للصدر مترافق مع بروز أطراف الانخفاض؟
وطالما أن الاستشارى أشار إلى إمكانية عملية فهذا يعني أنه أحد تشوهات جدار الصدر الخلقية.
وعلى الرغم من أن معظم هذه الحالات تجرى لها العملية لأمور تجميلية إلا أنه قد تؤثر على الحالة النفسية للطفل أو الطفلة عندما يكبرون، وخاصة الفتيات، وقد يؤثر على وظيفة القلب والرئتين إن زادت الحالة مع البلوغ.
طبعاً مهم جداً التأكد من أن هذه التغيرات في جدار الصدر ليست ناجمة عن نقص الفيتامين (د) إلا أن شكل الصدر مختلف، ولا ينصح بإجراء العلاج الجراحي لنقص الفيتامين (د) وإنما يعالج بالفيتامين (د).
وعادة ما يقوم الجراح بإجراء صورة بالتصوير الطبقي للصدر قبل إجراء العملية، فهناك بعض الأمور والقياسات التي يجريها الجراح حول جدار الصدر في الطرفين والقلب والرئتين، والتي تتوضح بالتصوير الطبقي أكثر من الصورة الشعاعية العادية للصدر، وكذلك إجراء اختبارات التنفس وفحص القلب، وتخطيط القلب،
والعملية الجراحية من شأنها أن تحسن عمل القلب والرئتين.
وهناك عدة عمليات تجرى للصدر وهذه يقررها الجراح نفسه وحسب اختياره للحالة، ومدى خبرته في مثل هذه الجراحات، وهذه العمليات هدفها إرجاع شكل الصدر للوضع القريب للطبيعي قدر الإمكان، وتوسيع المنطقة المتاحة للقلب والرئتين، والنتائج جيدة بإذن الله.
وبالله التوفيق.
www.islamweb.net