علاج خشونة الركبة عن طريق الطب النبوي
2009-06-01 21:52:37 | إسلام ويب
السؤال:
والدتي تعاني من خشونة في الركبة منذ خمسة أشهر، وقد جربت معظم أنواع العلاجات تقريباً وما زالت ركبتها تؤلمها كثيراً، فهل يوجد في الطب النبوي علاج لخشونة الركبة؟
وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ شروق حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن ما أراه مناسباً للوالدة من الطب النبوي لآلام المفاصل هو الحجامة وشرب الزنجبيل، ونرجو من الله لها الشفاء، وكما تعلمين فإن خشونة الركبة أو أحياناً يسمى باحتكاك المفصل من الأمراض الشائعة لكبار السن، وتنتج من تغيرات المادة الغضروفية في الركبة لعوامل السن والشيخوخة.
وينتج عن ذلك في البداية نوع من تآكل الغضروف المغطي لسطح المفصل، والذي يكون عمله هو تسهيل عملية حركة المفصل أثناء المشي وثني الركبة، وبالتدريج يفقد العظم الغضروف المغطي لسطح المفصل، ويحصل احتكاك بين عظام الركبة ومن ثم يزداد الألم ويصبح هناك تحديد حركة المفصل.
والعلاج ينقسم حسب درجة إصابة الركبة فعندما تكون الإصابة بسيطة وذلك يتحدد باستخدام الأشعة، فإن العلاج يكون عبارة عما يلي:
1- تقليل الوزن.
2- عدم ثني الركبة لمدة طويلة، والأفضل الجلوس على الكرسي وليس على الأرض حتى نتفادى ثني الركبة لمدة طويلة، وخاصة أثناء الصلاة.
3- عمل العلاج الطبيعي، وهذا مهم جداً لتقوية عضلات الركبة، فقد وجد أن تقوية عضلات الفخذ لها فوائد كثيرة، إلا أن المريض يجب أن يجريها يومياً ثلاث مرات في اليوم، وفي كل مرة أن يتم عمل التمارين عشر مرات لكل ركبة، واستخدام المسكنات.
4- يمكن في بعض الأحيان حقن مادة الكورتيزون في الركبة إن كان الألم شديداً، وهذا الكورتيزون في المفصل إن تم حقنة ثلاث أو أربع مرات في السنة فليس له آثار جانبية تذكر.
ويمكن أيضاً حقن مادة لزجة داخل المفصل مثل: (Hyalgan، Synvisc، Durolone)، وهي مواد لزجة مصنعة شفافة، وهي من نفس تركيب السائل المفصلي، إلا أنها لزجة وتفيد في الحالات المتوسطة والخفيفة، ولا تفيد في الحالات الشديدة.
وإذا كانت إصابة الغضروف شديدة والألم شديداً ولا يمكن السيطرة عليه بالعلاج الطبيعي أو المسكنات وكانت الأشعة تظهر عدم وجود غضروف بالمفصل فإن الحل يكون باستبدال مفصل الركبة بمفصل صناعي بعملية جراحية.
وبالله التوفيق.