متى يلزم التدخل الجراحي لعلاج تضيق الشريان الرئوي
2010-02-16 09:22:13 | إسلام ويب
السؤال:
لدي ضيق في الشريان الرئوي منذ الولادة، وقد أجريت عدت فحوصات وكانت النتيجة ضيقاً بنسبة (45%) أريد معرفة كيفية العلاج؟ وهل يوجد علاج غير الجراحة؟
أفيدوني أفادكم الله، والسلام عليكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Nalwani حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فإن كان ما تقصده هو تضيق الصمام الرئوي فهو الصمام الذي يكون بين البطين الأيمن والشريان الرئوي، مما يقلل من كمية الدم التي يضخها والتي تصل إلى الرئتين، ومعظم الحالات يكون السبب فيها خلقياً أو ولادياً، وبعض الحالات تكون بسبب الحمى الروماتيزمية، وتكون الأعراض بأن يكون الوريد الوداجي في الرقبة ظاهراً، وتكون هناك زرقة في الأصابع، وقد يكون هناك ضيق في النفس مع الجهد.
وعادة إذا كان فرق الضغط بين البطين الأيمن والشريان الرئوي أكثر من 50 فإن المريض يحتاج لإجراء عملية، وإن كان بين 25-50 فيمكن الانتظار والمراقبة، وإن كان أقل من 25 فلا حاجة للعملية.
أما إن كنت تقصد تضيقاً في الشريان الرئوي نفسه فهو تضيق بعد الصمام، وعادة ما يكون مترافقاً مع تشوهات خلقية أخرى، وأعراضه ضيق النفس والخفقان والإرهاق والازرقاق، وعلى كل حال فإن العلاجات قد تطورت ويمكن إجراء توسعة للصمام أو الشريان عن طريق إدخال بالون وتوسيع المنطقة ووضع شبكة، ويكون هذا تحت التخدير الموضعي، وتسمى هذه العملية للشريان الرئوي Balloon dilation and stent Placement.
أما بالنسبة للصمام فتسمى بـ Ballon dilatation، وطبيبك المشرف أدرى بحالتك إن كانت حالتك تسمح بإجراء هذا التوسيع أم لا، لذلك يمكن أن تراجع مراكز متخصصة بالقلب.
والله الموفق.