سبب خفقان القلب ودور الحجامة في علاج ذلك
2010-02-07 09:54:04 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله.
منذ فترة حدث أني شعرت بضربات قلبي لأول مرة، فانتظرت يومين ثم ذهبت إلى مركز طبي، وعملت رسم قلب وكان نبضي سريعاً، ثم عملت تحليل دم، فأرجع الطبيب هذا الأمر إلى فقر الدم، ولكني لم أطمئن؛ لأنه غير متخصص، فذهبت إلى طبيب آخر، وعملت تحليل الغدة، ولم يكتب لي أكثر من إندرال 10.
ذهبت إلى أكثر من استشاري، فلم يزيدوا أن قالوا: إنك سليم، وما زادوا أن كتبوا لي إندرال 10 إلا الطبيب الأخير فقد كتب لي بيتاكور حبة صباحاً ومساء ثم خفضه إلى نصف فقط، حتى أني لما سألته هل من تحاليل أو أشعة أعملها؟ قال: ليس ضرورياً، فليس عندك شيء، ولكني إلى الآن أشعر بالنبض، ولا أدري ماذا أفعل؟ وهل للحجامة دور في علاج الأمر؟ وهل من الممكن أن تكون حالة نسبية مثلاً وتظل كل هذا الوقت؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمرو .س. م. حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:
لم تذكر يا أخي إن كنت قد أجري لك (إيكو للقلب) للتأكد من عدم وجود أي ترهل في الصمام الميترالي (التاجي).
فإن كان قد تم استبعاد أي زيادة في نشاط الغدة الدرقية، فإن الخفقان قد يكون بسبب زيادة تناول المنبهات من شاي وقهوة ومشروبات غازية أو بسبب قلة النوم والتوتر والقلق، فهذه كلها تسبب زيادة في خفقان القلب وزيادة في نبض القلب، وكذلك فقر الدم، وخاصة إن كان نقصاً حاداً، أما النقص المزمن والبطيء فإن المرضى يتحملونه إلى حد كبير، إن كانوا في سن الشباب إلا أن الكبار في السن قد يحصل عندهم زيادة في ضربات القلب مع انخفاض الدم.
أما عن الإندرال والبتاكور فهما من نفس المجموعة من الأدوية التي تستخدم في حال الخفقان أو زيادة عدد ضربات القلب، أما الحجامة فيمكن أن تجربها والله هو الشافي والمعافي.
العامل النفسي نعم له دور إن تم استبعاد الأمور العضوية، مثل تضيق أو ترهل الصمام، فكما ذكرت فإن القلق والتوتر يمكن أن يترافقا مع زيادة نبض القلب بسبب زيادة الادرينالين في الجسم وقد يسببان أيضاً خفقاناً.
والله الموفق لكل خير.