فوائد تحليل البول
2009-02-15 22:58:46 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
قمت بعمل أشعة وموجات صوتية ومسح ذرى، فاتضح أن الكلية اليمنى متوقفة تماماً، وقال الطبيب إنها أصبحت مثل كيس به ماء، وذلك بسبب حصوة سدت الحالب منذ زمن، وبعض الأطباء قال إنه من الممكن أن أعيش بها هكذا، والبعض الآخر قال لابد من استئصالها، وخاصة طبيب التأمين الصحي يريد أن أستأصلها، لدرجة أنه كتب في دفتر التأمين أنني أرفض العملية، فهل أجري العملية؟ وما أضرارها إذا لم تستأصل؟ وما الأضرار بعد الاستئصال وما الفوائد؟!
علماً بأني قد عرفت من الطبيب أنها سوف تعمل شيئاً مثل الفتاق بعد الجراحة، والكلية اليسرى جيدة كما يقول طبيب التأمين، وحجمها قد كبر لكي يقوم بعمل الكليتيين.
وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ وداد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فلابد من عمل تحليل للبول بالإضافة إلى حمض البوليك في الدم لمعرفة ما إذا كان هناك نوع معين من الأملاح، وقد يكون سبب تكون الحصوات هو زيادة تناول الأطعمة التي تحوي الأملاح، أو قلة شرب الماء، أو أن الكلية ترسب الأملاح لعيب فيها، ولذلك يجب مراعاة أنواع الطعام المتناولة وزيادة كمية الماء المتناولة.
وإن أملاح الأوكسالات تكثر في المانجو والطماطم، وأما أملاح اليورات فتكثر في البروتينات الحيوانية والنباتية، ولذا ينصح بالاعتدال أو التقليل من هذه الأطعمة.
كما ينصح بكثرة تناول الماء الذي يؤدي إلى إذابة الأملاح، ويمكن تناول فوار (يورى سلفين) لأملاح اليورات، و(فوار إبيماج) لأملاح الأوكسالات، وإذا زادت أملاح اليورات وحمض اليوريك في الدم فيمكن تناول أقراص (زيلوريك).
وأما بالنسبة للكلى فيجب عمل تحليل بول ووظائف كلى وموجات صوتية على البطن والحوض كل ستة أشهر، فإذا تكرر وجود صديد في البول أو ظهر ارتفاع في ضغط الدم أو شعرت بآلام في الكلية اليمنى فلابد من استئصالها، وإن لم يحدث شيء من ذلك فليس هناك داع لاستئصالها، حيث إنه قد يحدث في بعض الأحيان فتق جراحي بعد إجراء العملية.
والله الموفق.