استخدام زيت السمسم والزيتون والحلبة لتكبير الصدر والثدي
2008-12-28 11:29:25 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أدهن صدري كل يوم بزيت الخروع أو زيت السمسم مع زيت الزيتون، وذلك لكي يكبر حجمه، فهل توجد أعراض جانبية تنتج عن دهن الصدر بهذه المواد؟ وهل شرب الحلبة كل يوم يضر بسبب وجود نسبة من الأستروجين الذي يسبب السرطان إذا زاد في الجسم؟!
علماً بأني أخاف من مرض سرطان الثدي، وأود التأكد من هذا الشيء لأني أحس بتغيير بسيط فيه.
وشكراً لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Warda حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن الثدي نسيج دهني، وكثير من النحيفات يشتكين من صغر حجم الثدي الذي يتحسن حجمه مع زيادة الوزن وعودته للوزن الطبيعي.
وأما دهن زيت الزيتون فإن هذا الزيت له فوائد كبيرة، وكذلك زيت السمسم، فهو يستخدم لترطيب الجسم والعناية بالبشرة، وهو يعتبر من الزيوت التي تحمي بشرة الجسم ويستخدم لتنعيم البشرة، ولا يوجد ما يمنع من استخدام هذه الزيوت بشكل يومي، ولا يوجد ما يشير إلى أن استخدامها لفترة طويلة يؤدي إلى سرطان.
وأما الحلبة فإنها من النباتات المفيدة، وقد وجد أنها تساعد على تخفيض السكر عند مرضى السكري، وعندما تستخدم بذور الحلبة مع أدوية السكري يصبح سكر الدم أكثر انضباطاً، وفي بعض الحالات التي يكون فيها السكري خفيفاً فيمكن التحكم به ببذور الحلبة فقط، وتساعد أيضاً على تخفيض نسبة الكولستيرول والدهون الثلاثية، وتساعد في إدرار الحليب عند المرضعات بنسبة جيدة، ويمكن أن تؤدي لزيادة الوزن، حيث تفتح الشهية عند بعض من يتناولها، ومن هنا تأتي إمكانية زيادة الوزن بعد تناوله.
وأما بالنسبة للحلبة كمكبر للثدي فإنها تستخدم في الطب الشعبي لهذا الأمر، والحلبة تحتوي على مادة الديو سجينين التي تتحول في المختبر إلى الأستروجين والبروجستيرون، إلا أنه لا يوجد ما يثبت أنها تتحول في الجسم البشري إلى هذه المركبات، وهي لا تؤدي إلى سرطان الثدي، وإنما هناك دراسات تفيد بأنها تحمي من حصول سرطان الثدي.
وأما الأعراض الجانبية للحلبة فهي الإسهال والغازات، وإذا تم تناولها بكميات كبيرة فإنها قد تسبب نقص السكر.
ومن الأعشاب التي تستخدم لتكبير الثدي (الشمر)، وقد وجد في دراسات على الفئران أن ثدي الفئران يكبر باستخدام هذه الأعشاب، إلا أنه وجد أيضاً أن الاستخدام الطويل يزيد من حجم الرحم، مما قد يؤدي إلى زيادة في أنسجة الرحم.
وعلى الرغم مما يقال عن الأعشاب والحبوب التي تكبر الثدي إلا أنه يمكن مراقبة الوضع بعد استخدامها لفترة شهر أو شهرين، ولابد من النظر إلى النتائج على المدى البعيد بعد توقف عن هذه الأعشاب؛ لأن الآثار البعيدة المدى لهذه الأعشاب على الأنسجة الأخرى غير معروفة تماماً.
وبالله التوفيق.