الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن الصلع يصيب البالغين، وقد يبدأ أبكر مما ذكرت، وقبل البدء بالحديث عن الصلع أود أن أذكر أنه ليس كل فقدان للشعر عند الذكور في سن البلوغ سببه الصلع، بل هناك أسباب يجب تحريها فحصاً سريرياً وتحليلاً مخبرياً، وذلك بعد أخذ قصة مفصلة سريرية، فقد يكون نقص الشعر وراثياً أو صلعاً أو نتيجة لأسباب خارجية أو أسباب غذائية هرمونية دوائية أو مرضية مثل الثعلبة والذئبة، وقد يكون للصلع -كما تسميه- أو تساقط أو فقدان الشعر أو قلة كثافة الشعر علاقة عضوية مرضية أو وراثية في هذه السن حسب سؤالك.
كما أن الصداع الوارد في السؤال قد يشير إلى خلل ما في الجسم يجب تحريه لنفي وجود أسباب تساقط الشعر (ومنها سوء الانكسار في العين أو الحاجة إلى النظارة وعدم استعمالها؛ مما يؤدي إلى الصداع، وبالتالي الثعلبة التي علاجها بتصحيح النظر، واستعمال النظارة المناسبة ولو على أحد الأقوال القديمة).
كما أن ارتفاع الحرارة - الوارد في السؤال - بحد ذاته قد يؤدي إلى تساقط الشعر، ويجب تحري أسباب الحرارة، فقد يكون المرض من جهة أو الحرارة من جهة أخرى، أو كلاهما، أو الأدوية المستعملة في علاجهما، وقد ناقشنا الصلع في الاستشارة رقم (
262509) وفيها الحلول لو تطابق مع شكواك.
وأما تساقط الشعر بشكل عام فقد ناقشناه في الاستشارة ذات الرقم (
262509) ولو أن التركيز فيها على الأسباب الأكثر شيوعاً عند النساء.
وأما الثعلبة فقد ناقشناها في الاستشارة ذات الرقم (
235283).
وبشكل عام فإن من المستحضرات المقوية للشعر:
- مستحضرات (الأناستيم) بطيفها الواسع المتعلق بالشعر.
- مستحضرات (البيبانتين) بأشكالها العديدة (السائل، الكريم، الحقن ).
- مستحضرات (ريكسول) للشعر.
- مستحضرات (فيلا بورغيني) للشعر.
- مستحضرات ريجين (المينوكسيديل ) وهي تفيد حتى في الصلع.
وختاماً: نؤكد على ما يلي:
- يجب مراجعة جميع الاستشارات التي أشرنا إليها أعلاه.
- يجب مراجعة الطبيب للفحص والمعاينة والتشخيص، ومعرفة أي نوع من التساقط هذا الذي تشكو منه (طبيب أمراض جلدية).
- يجب إجراء التحاليل التي تتوافق مع الموجودات، والتي وردت في الإشارات السابقة أعلاه لاستشارات أخرى.
- يجب تحري سبب الحرارة (طبيب عام).
- يجب مراجعة القصة الدوائية.
- يجب مراجعة القصة العائلية.
- يجب الصبر على متابعة ما ورد حتى ولو كان طويلاً ومملاً؛ لأن ما تذكره يحتاج الدراية قبل كل شيء.
وبعد ذلك كله يكون القرار للطبيب الفاحص المعاين والمتابع للحالة.
وبالله التوفيق.