وجود كيس مائي كبير على المبيض عند فتاة بكر
2008-08-27 09:11:00 | إسلام ويب
السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني من كيس مائي كبير على المبيض، مع العلم بأنني بكر ولست متزوجة، وعندما اكتشفته كان حجمه (5 سم)، وكتبت لي الطبيبة Indocid تحاميل ولكن استبدلتها بحبوب وكتبت لي Primolut n وبعدها زرت طبيباً آخر وقال لي: إن حجمه أصبح (6 سم)، وأعطاني أدوية Reparil-dragees وDivido وقال لي: استمري عليها عشرة أيام فإذا كان الحجم نفسه فلا داعي للعملية، وإذا زاد لابد من العملية؛ لأنه يؤثر على المبيض، ورجعت له بعد (10 أيام) وقال إن حجمه زاد نصف سم ولابد من إجراء العملية خلال ذلك الأسبوع، ولكن كلام الطبيب والطبيبة كان متناقضاً، فالطبيبة قالت لا يوجد لازم للعملية؛ لأن داخله فقط ماء، ولو انفجر لا مشكلة إلا الألم والكيس معلق على المبيض، ولكن الطبيب قال: إن الكيس داخل المبيض ولابد من فتح المبيض لإخراج الكيس.
أنا خائفة جداً من العلمية، خصوصاً وأني بنت، وخائفة من أنه لم ينفع شيء في المبيض، ماذا علي أن أفعل؟
وجزاك الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Sara حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فما أراه في الحقيقة أنه لا يزال لديك متسعٌ لتجنب العملية، وطالما لا يوجد لديك آلام بسبب وجود الكيس فلابد من عمل ما نستطيعه بغية تصغير الكيس وتجنيبك العملية.
والأدوية التي أعطيت ليس فيها ما قد يفيد في تصغير حجم الكيس فعلياً، ولأجل فعل ذلك لابد من تثبيط عمل المبايض، وذلك لأن إفراز الهرمونات من المبايض هي ما يزيد في حجم الكيس، وبالتالي فلابد من تناول حبوب منع الحمل لمدة 8 أسابيع.
والهدف منها إيقاف عمل المبايض، وبالتالي قطع إمدادات الهرمونات عن ذلك المبيض، ولا ضرر من تناول الحبوب لمدة شهرين كمحاولة لإضاعة الكيس من غير جراحة.
والخوف من وجود الكيس هو ليس في احتمالية انفجاره فقط، بل أيضاً في احتمالية أن يلتف المبيض على نفسه بسبب ثقل وزنه لوجود الكيس داخله مما قد يؤدي لا قدر الله تعالى إلى انقطاع الدم عن ذلك المبيض، مما قد يستلزم إزالة المبيض كله ـ لا قدر الله ـ وبالتالي ما أراه هو وجوب اتخاذ إجراء أكيد لإضاعة الكيس كما ذكرت لك، ثم بعد استعمال حبوب منع الحمل مدة الشهرين، ويتم إجراء تصوير الألتراساوند ثانية لرؤية حجم الكيس، فإن كان لا يزال موجوداً أو أن حجمه قد كبر فعندها قد يكون الخيار الباقي هو إجراء جراحة لإزالة الكيس عن طريق المنظار، ويجب في فترة الانتظار تلك تجنب الإمساك أو حمل أو دفع الأشياء الثقيلة حتى لا يتأثر المبيض ويلتف على نفسه.
أسأل الله تعالى بمنه وكرمه أن يبعد عنك ما يضرك، وأن يجنبك كل مكروه وسوء.
والله الموفق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Sara حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فما أراه في الحقيقة أنه لا يزال لديك متسعٌ لتجنب العملية، وطالما لا يوجد لديك آلام بسبب وجود الكيس فلابد من عمل ما نستطيعه بغية تصغير الكيس وتجنيبك العملية.
والأدوية التي أعطيت ليس فيها ما قد يفيد في تصغير حجم الكيس فعلياً، ولأجل فعل ذلك لابد من تثبيط عمل المبايض، وذلك لأن إفراز الهرمونات من المبايض هي ما يزيد في حجم الكيس، وبالتالي فلابد من تناول حبوب منع الحمل لمدة 8 أسابيع.
والهدف منها إيقاف عمل المبايض، وبالتالي قطع إمدادات الهرمونات عن ذلك المبيض، ولا ضرر من تناول الحبوب لمدة شهرين كمحاولة لإضاعة الكيس من غير جراحة.
والخوف من وجود الكيس هو ليس في احتمالية انفجاره فقط، بل أيضاً في احتمالية أن يلتف المبيض على نفسه بسبب ثقل وزنه لوجود الكيس داخله مما قد يؤدي لا قدر الله تعالى إلى انقطاع الدم عن ذلك المبيض، مما قد يستلزم إزالة المبيض كله ـ لا قدر الله ـ وبالتالي ما أراه هو وجوب اتخاذ إجراء أكيد لإضاعة الكيس كما ذكرت لك، ثم بعد استعمال حبوب منع الحمل مدة الشهرين، ويتم إجراء تصوير الألتراساوند ثانية لرؤية حجم الكيس، فإن كان لا يزال موجوداً أو أن حجمه قد كبر فعندها قد يكون الخيار الباقي هو إجراء جراحة لإزالة الكيس عن طريق المنظار، ويجب في فترة الانتظار تلك تجنب الإمساك أو حمل أو دفع الأشياء الثقيلة حتى لا يتأثر المبيض ويلتف على نفسه.
أسأل الله تعالى بمنه وكرمه أن يبعد عنك ما يضرك، وأن يجنبك كل مكروه وسوء.
والله الموفق.
www.islamweb.net