أثر الإيفكسر على الجسم
2008-08-07 14:20:26 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أريد أن أعرف الأدوية الداعمة لدواء (إيفكسر) 150 XR، لأني أشعر في بعض الأحيان أن حالي جيد بحمد الله، وفي بعض الأيام لا أتوتر ولله الحمد، وقد قرأت بجريدة الرياض أن الإيفكسر يضر بالكبد ويُنقص السائل المنوي، ولا أنوي زيادة الجرعة أبداً، وإنما أريد دواء جيداً داعما له؛ لأني في بعض الأحيان أقرأ أنه يؤخر القذف، علماً بأن القذف لدي في اللقاء الأول قد يستغرق دقيقة ولا ألاحظ أي تأخير، فما رأيكم؟ وشكراً لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
فإن كل ما ينشر من معلومات عن الأدوية ليس بالضرورة أن يكون دقيقاً أو صحيحاً، والمصادر العلمية التي يمكن الاعتماد عليها في دقة المعلومات الخاصة بالأدوية هي المنظمة الأمريكية للأغذية والأدوية والمنظمة الوطنية البريطانية.
والإيفكسر لا يؤثر مطلقاً على الكبد إلا على من هم في الأصل لديهم أمراض في الكبد، كما أنه لا يؤثر على الخصوبة لدى الرجال أو السائل المنوي، فلا تنزعج بما قرأته، والدواء الداعم لإيفكسر هو (بوسبار)، والذي يمكن أن تصل جرعته حتى 30 ملغم في اليوم، ويتم تناولها بمعدل 10 ملغم كل ثمان ساعات، وجرعة البداية هي 5 ملغم ثلاث مرات في اليوم لمدة أسبوعين.
والرهاب الاجتماعي هو نوع من القلق النفسي في حد ذاته وليس أكثر من ذلك، وعلاجه يكون بمواجهته وتحقيره والتأكد والاقتناع بأن الأعراض التي يشعر بها الإنسان هي مبالغ فيها، وتناول الدواء يعتبر ضرورياً، والإيفكسر هو أحد هذه الأدوية الفعالة جداً، وقد لاحظنا أيضاً أن التواصل الاجتماعي الجماعي مثل ممارسة الرياضة الجماعية وحضور حلقات التلاوة هي من الوسائل المتميزة للقضاء على قلق الرهاب الاجتماعي، فأرجو أن نكون جميعاً حريصين على ذلك.
وبالله التوفيق.