محبة الطفل التشبه بالنساء
2008-06-02 08:43:06 | إسلام ويب
السؤال:
أخي يبلغ من العمر خمس سنوات، ويحب دائماً التشبه بالنساء والذهاب معهن إلى كل مكان، ولا نعرف كيف نمنعه من هذه التصرفات؟
فأرجو من الدكتور المجيب أن يوضح لنا كيف نتعامل معه حتى يترك هذه التصرفات؟
وجزاكم الله عني وعن المسلمين كل خير.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ الحجاجي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
فلست أدري هل هو الذكر الوحيد؟ وكم ترتيبه في المنزل؟ وهل يشاركه والده في اللعب معه؟ ومرحباً بكم في موقعكم، وكم أنا سعيد بهذا السؤال وأنت يا بني ممن يستطيع أن يقوم بدور كبير في الحل، وأرجو أن تقترب من أخيك الصغير، وتدخل إلى حياته وتقدم له الحلوى وتأخذه معك إلى ( البقالات) والأماكن القريبة حتى ينفصل قليلاً عن مجتمع النساء.
ونحن ننصح الجميع بعدم إظهار الانزعاج وتجنب التوبيخ والزجر، كما أرجو إعطاءه حقه وحظه من الاهتمام والتقدير مع ضرورة إظهار الفرح والثناء على كل خطوة في الاتجاه الصحيح.
ولا شك أن الاتفاق على منهج واحد وخطة واضحة من الأشياء التي تساعد في العلاج، وأرجو أن تتجنب النساء كثرة الملاطفة له، وإذا كان هناك بنات صغار فما ينبغي أن نثني على جمال ثيابهن أو طول شعرهن لأن ذلك الثناء يدفعه للتشبه بهن رغبة في المدح، وإذا حصل المدح لثياب البنات، فينبغي أن نضاعف الثناء على ثيابه وتصرفاته ولا داعي للانزعاج فإن هذه التصرفات سوف تتغير عند دخوله للمدرسة كما أن مرحلة العناد سوف تنتهي بعد السنة السادسة، وإذا كان في الأهل والجيران والأسر المحافظة أطفال ذكور فيمكن إعطاءه فرصة للعب معهم.
وهذه وصيتي لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه، فإنه سبحانه يجيب المضطر إذا دعاه، كما أرجو أن يجد في أهل البيت القدوة الصالحة.
ونسأل الله لكم التوفيق والسداد.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ الحجاجي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
فلست أدري هل هو الذكر الوحيد؟ وكم ترتيبه في المنزل؟ وهل يشاركه والده في اللعب معه؟ ومرحباً بكم في موقعكم، وكم أنا سعيد بهذا السؤال وأنت يا بني ممن يستطيع أن يقوم بدور كبير في الحل، وأرجو أن تقترب من أخيك الصغير، وتدخل إلى حياته وتقدم له الحلوى وتأخذه معك إلى ( البقالات) والأماكن القريبة حتى ينفصل قليلاً عن مجتمع النساء.
ونحن ننصح الجميع بعدم إظهار الانزعاج وتجنب التوبيخ والزجر، كما أرجو إعطاءه حقه وحظه من الاهتمام والتقدير مع ضرورة إظهار الفرح والثناء على كل خطوة في الاتجاه الصحيح.
ولا شك أن الاتفاق على منهج واحد وخطة واضحة من الأشياء التي تساعد في العلاج، وأرجو أن تتجنب النساء كثرة الملاطفة له، وإذا كان هناك بنات صغار فما ينبغي أن نثني على جمال ثيابهن أو طول شعرهن لأن ذلك الثناء يدفعه للتشبه بهن رغبة في المدح، وإذا حصل المدح لثياب البنات، فينبغي أن نضاعف الثناء على ثيابه وتصرفاته ولا داعي للانزعاج فإن هذه التصرفات سوف تتغير عند دخوله للمدرسة كما أن مرحلة العناد سوف تنتهي بعد السنة السادسة، وإذا كان في الأهل والجيران والأسر المحافظة أطفال ذكور فيمكن إعطاءه فرصة للعب معهم.
وهذه وصيتي لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه، فإنه سبحانه يجيب المضطر إذا دعاه، كما أرجو أن يجد في أهل البيت القدوة الصالحة.
ونسأل الله لكم التوفيق والسداد.
www.islamweb.net