الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فيجب توثيق التشخيص بأنه وحمة، ويتم ذلك عن طريق الفحص وإجراء الخزعة الجلدية التي تظهر التبدلات المرضية على مستوى الأنسجة والخلايا.
إن كان التشخيص يقيناً هو وحمة مصطبغة فعلاجها كما يلي:
1- إما أن تكون صغيرة وخفيفة اللون وغير ملاحظة، وعندها يفضل عدم التداخل عليها والرضا بها، وتقوية الشخصية لئلا تهتز من شيء صغير.
2- وإما أن تكون صغيرة وقابلة للاستئصال الجراحي، ولكن يجب أن تستأصل بيد جراح تجميل لتجنب الأثر المتخلف عن الجراحة.
3- وإما أن تكون قابلة للدهن بمساحيق التجميل لإخفاء لونها، وبالطبع فهذا علاج سليم، ولكنه مؤقت، وقد يرفضه الشباب خوفاً من التشبه (علماً أن هناك مستحضرات طبية صنعت خصيصاً لإخفاء الوحمات أو البهاق أو غيره من الأمراض التي تؤثر على شكل الجلد ).
4- وإما أن تكون وحمة مصطبغة بدون شعر، وعلاجها المثالي الآن هو الليزر الصباغي، ويحتاج لطبيب ذي خبرة لعمل ذلك ولكنه مكلف.
5- وإما أن تكون وحمة مشعرة فعندها يجب علاج شعر الوحمة بليزر الشعر واصطباغ الوحمة بليزر الصباغ.
وأما إن لم تكن وحمة فالعلاج حسب التشخيص الموثق من قبل طبيب خبير أخصائي بالأمراض الجلدية.
فالبقعة البنية في الوجه قد تكون:
- تينيا أو فطريات أو التهاب الجلد بالعطور وما يتلوه من تصبغات أو التهاب جلد ضيائي وما يتلوه من تصبغات أو تصبغات تالية لاستعمال بعض الأدوية موضعياً أو جهازياً أو غير ذلك مما يكشفه الاستجواب الشفهي من الطبيب للمريض.
ويمكن مراجعة الاستشارة ذات الرقم (
256712) ففيها ملاحظات عامة عن التصبغات على الوجه والوقاية منها.
وبالله التوفيق.